محمد باقر الحكيم: معارض وطني أم حليف لإيران؟ مع الحاج حسن فدعم الجنابي | ح٣

هذا الفيديو هو الجزء الثالث من سلسلة المقابلات مع الحاج حسن فدعم الجنابي. يركز هذا الجزء بشكل كبير على شخصية السيد محمد باقر الحكيم، ودور المعارضة العراقية، ومفهوم "الدولة العميقة" في العراق.

الدولة العميقة في العراق

[00:44] ينفي الجنابي وجود "دولة عميقة" بالمفهوم التقليدي (أي جهة واحدة تدير الدولة من الخلف)، أو وجود شخصيات محددة تتحكم بالقرار.

يوضح أن القرار السياسي في العراق يُصنع عبر توافق القوى السياسية المتعددة، مع مراعاة المؤثرات الداخلية والخارجية (مثل المرجعية، الرأي العام، ودول الجوار)، مستشهداً بالموقف العراقي المتوازن من أحداث غزة ولبنان كدليل على "احترافية" صناعة القرار.

السيد محمد باقر الحكيم وتوحيد المعارضة

[06:23] يصف السيد الحكيم بأنه شخصية فريدة ومظلومة تاريخياً. يسرد كيف انتقل إلى إيران بعد استشهاد السيد محمد باقر الصدر، وكيف نجح في توحيد المعارضة العراقية المشتتة (إسلاميين، علمانيين، أكراد، سنة) تحت مظلة "المجلس الأعلى".

[10:24] يروي قصة إعدام خمسة من أشقاء السيد الحكيم كوسيلة ضغط عليه من قبل نظام صدام، وكيف رفض الرضوخ واستمر في قيادة المعارضة.

العلاقة مع إيران واتهامات العمالة

[31:29] يرد على الاتهامات بأن السيد الحكيم أو المعارضة الشيعية كانوا "عملاء" لإيران. يوضح أن الحكيم كان يمتلك استقلالية في الرأي، بل وكان يُستشار من قبل القيادة الإيرانية في شؤونهم الداخلية.

[36:01] ينتقد ازدواجية المعايير في وصف "العمالة"، مشيراً إلى أن من يتعاون مع إيران لتحرير بلده يوصف بالعميل، بينما من يتعاون مع دول أخرى لا يوصف بذلك.

دور الأحزاب والحركات الأخرى

حزب الدعوة: [40:46] يستعرض تاريخ الحزب، مشيراً إلى أن جناحه العسكري تعرض لضربات قوية أدت إلى توقف العمل العسكري تقريباً في عام 1995 والتحول للعمل السياسي والثقافي.

منظمة العمل الإسلامي: [47:32] يذكر دور السيد المدرسي والشيرازي في العمل السياسي المعارض دون العمل العسكري المباشر.

كتائب حزب الله: [49:44] يوضح أن الكتائب كتشكيل حالي نشأت بعد 2003 لمقاومة الاحتلال الأمريكي، ولا علاقة تنظيمية لها بحركة حزب الله (حسن الساري) التي كانت موجودة قبل 2003، رغم تشابه الأسماء.

تهميش المجاهدين بعد 2003

[54:14] يتحدث بمرارة عن تهميش الحركات الجهادية الصغيرة (مثل حركة سيد الشهداء، حركة حزب الله، 15 شعبان) بعد سقوط النظام.

يذكر أن قانون دمج الميليشيات شمل 7-9 أحزاب كبيرة فقط، بينما استُبعد هؤلاء المجاهدون الحقيقيون الذين قاتلوا صدام على الأرض. ويشيد بدور السيد عبد العزيز الحكيم الذي أدخلهم ضمن حصة المجلس الأعلى وبدر لإنصافهم ولو جزئياً.

يختتم الفيديو بكلمة وفاء للشهيد السيد داغر الموسوي، واصفاً إياه بالمجاهد الصادق الذي نال الشهادة التي تمناها.