كيف سقط صدام؟ رواية من داخل المعارضة! مع الحاج حسن فدعم الجنابي ج٢

هذا الفيديو هو الجزء الثاني من اللقاء مع الحاج حسن فدعم الجنابي، ويكمل فيه سرد أحداث ما بعد خروجه من السجن عام 2001 وصولاً إلى سقوط النظام عام 2003.

#حسن فدعم الجنابي#سقوط صدام#المعارضة العراقية#تاريخ العراق#قاسم سليماني#المجلس الأعلى#تفجيرات الحلة
الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠٢٥
فلسفة الحوار المفتوح
آخر تحديث: ٢٠‏/٤‏/٢٠٢٥

شاهد على يوتيوب

كيف سقط صدام؟ رواية من داخل المعارضة! مع الحاج حسن فدعم الجنابي ج٢

هذا الفيديو هو الجزء الثاني من اللقاء مع الحاج حسن فدعم الجنابي، ويكمل فيه سرد أحداث ما بعد خروجه من السجن عام 2001 وصولاً إلى سقوط النظام عام 2003.

عمليات الحلة والهروب إلى إيران (2002)

[02:06] يتحدث عن تنفيذ عملية تفجيرات في الحلة في الشهر الخامس من عام 2002. انكشفت العملية بسبب وشاية من أحد المشاركين، مما أدى لاعتقال أفراد مجموعته وإخوته، بينما نجا هو لأنه كان في كركوك وقتها.

[16:11] يروي تفاصيل هروبه المأساوي إلى إيران عبر البصرة والأهوار. وصل إلى الحدود الإيرانية بعد أيام من المشي دون طعام أو نوم، مما أصابه بحالة من الهذيان وفقدان الذاكرة المؤقت لحظة وصوله إلى نقطة حرس الحدود الإيرانية (الصنقر).

العودة إلى العراق والعمل السري

[25:32] عاد إلى العراق في الشهر الثامن من عام 2002 بعد تلقي دورات تدريبية في إيران، رافضاً البقاء في الخارج ومصمماً على العمل من الداخل.

[32:37] عاش متخفياً في النجف وبغداد بأسماء وهويات مزورة، ووصف المعاناة النفسية والخوف المستمر من الاعتقال، وكيف تنقل بعائلته بين منازل الأصدقاء والمعارف.

العفو العام 2002

[43:41] بعد صدور العفو العام في أكتوبر 2002، قرر تسليم نفسه للأمن (بترتيب مسبق عبر شيخ عشيرة) لإغلاق ملفه قانونياً والاستفادة من العفو، رغم تحذيرات ضباط الأمن له بأنه لا يزال "قنبلة موقوتة".

أسرار سقوط صدام (الرؤية التحليلية)

[01:10:30] يقدم الجنابي تحليلاً لافتاً حول سبب قرار أمريكا بإسقاط صدام. يرى أن الدافع الرئيسي لم يكن أسلحة الدمار الشامل، بل تقارير استخبارية أمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر خلصت إلى أن "الفكر الوهابي" والقاعدة يشكلان الخطر الأكبر، وأن البيئة السنية هي الحاضنة لهما.

[01:14:34] وبحسب تحليله، رأت أمريكا أن الحل يكمن في إقامة نظام ديمقراطي بحكم شيعي في العراق، لأن الشيعة هم الوحيدون القادرون عقائدياً وفكرياً على الوقوف بوجه المد القاعدي والوهابي في المنطقة.

موقف المعارضة الإسلامية من الغزو

[01:23:13] يؤكد أن المعارضة الإسلامية (وتحديداً التي كانت في إيران مثل المجلس الأعلى) رفضت المشاركة عسكرياً مع القوات الأمريكية في إسقاط صدام بناءً على فتوى المرجعية بعدم جواز "الاستعانة بالكافر على المسلم"، لكنهم وافقوا سياسياً على مرحلة ما بعد صدام.

يميز بين دورهم وبين دور أطراف معارضة أخرى (مثل المؤتمر الوطني وأحمد الجلبي) الذين قدموا معلومات وساعدوا الأمريكان بشكل مباشر.

لقاء قاسم سليماني

[01:02:12] يكشف عن حضوره مؤتمراً في الأهواز عام 2003 بحضور الجنرال قاسم سليماني، الذي أشاد بدقة التقارير الاستخبارية التي كانت مجموعته (في الداخل) ترسلها، ووصفها بأنها كانت دقيقة جداً مقارنة بتقارير المعارضة الأخرى.

الفيديو ينتهي بمناقشة دور السيد محمد باقر الحكيم وتأسيس المجلس الأعلى، ممهداً للحديث عن تفاصيل سقوط بغداد في الجزء القادم.

كيف سقط صدام؟ رواية من داخل المعارضة! مع الحاج حسن فدعم الجنابي ج٢ - عالم حي - عالم حي