الرواية غير المروية عن قوة داعـ ـش! | الحاج حسن فدعم الجنابي | ح9
الحلقة التاسعة تكشف كواليس الحرب ضد داعش، التنظيم العسكري للتنظيم، استراتيجيات الحشد الشعبي، ومعاناة عوائل الشهداء والجرحى.
#العراق#الحشد الشعبي#داعش#حسن فدعم الجنابي#حقوق الشهداء#قاسم سليماني#أبو مهدي المهندس#القرمة#عرب ساير
الخميس، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٥
فلسفة الحوار المفتوح
آخر تحديث: ٢٣/١٠/٢٠٢٥
شاهد على يوتيوب
الرواية غير المروية عن قوة داعـ ـش! | الحاج حسن فدعم الجنابي | ح9
تغوص هذه الحلقة التاسعة في تفاصيل غير مروية عن الحرب ضد داعش، من العجز السياسي لدى بعض القيادات السنية، إلى دقة تنظيم داعش، مرورًا بتكتيكات الحشد الشعبي وانعكاساتها على حقوق عوائل الشهداء والجرحى.
1. موقف القيادات السنية خلال الحرب
- كشف الجنابي عن محاولة لإشراك أهالي جرف الصخر في التحرير بتنسيق مع قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، لكن القيادات السنية والمحلية فشلت في توفير حتى 20 مقاتلاً من أصل 700 مطلوبين كرمزية للمشاركة.
- انتقد بشدة الزعامات السنية الحالية مثل خميس الخنجر والحلبوسي لغيابهم عن المعارك وتقصيرهم في تفقد النازحين واستخدامهم القضية لأغراض تحشيد طائفي ومكاسب مالية.
2. القوة الحقيقية لتنظيم داعش
- وصف داعش بأنه أكثر تنظيم عسكري دقيق واجهه، مع تكتيكات استطلاع وهجوم تتجاوز الروتين العسكري التقليدي.
- كشف عن منهاج تدريبي من 14 مجلداً يتضمن تفاصيل مذهلة لتدريب القناصين الذين يختبئون في خنادق بمستوى الأرض ونظام رواتب دقيق يراعي الحالة الاجتماعية والصحية للمقاتلين.
- أشار إلى خليط خبرات داعش بين الحرس الجمهوري السابق ومقاتلي أفغانستان، مع لمسات استخباراتية إقليمية ودولية.
3. دور الخبرات الخارجية للحشد الشعبي
- أكد الاستعانة بخبرات المستشارين الإيرانيين واللبنانيين في التخطيط، مستشهداً بمعركة القرمة التي حُسمت في يوم واحد عبر فتح ثغرة مائية أغرقت خنادق وعبوات داعش.
- أوضح أن الفكر الذي حمله قاسم سليماني سمح بابتكار حلول تجبر داعش على الانسحاب أو الظهور في مناطق مكشوفة بعد فشل الجيش في تحرير القرمة لعامين.
4. تفاصيل معركة عرب ساير في بلد
- قاد الجنابي بنفسه استطلاعاً ليلياً لمنطقة عرب ساير المعقدة جغرافياً، واكتشف ثغرات لم ترصدها الاستخبارات.
- وضع خطة خداع بثلاثة محاور للمشاغلة وتنفيذ الهجوم الحقيقي عبر محور رابع غير معلن، ما أدى لانهيار داعش خلال يوم واحد.
- تحدث بتأثر عن استشهاد النقيب حسين عبد الأمير والسيد أحمد السعبري الذي تطوع لنقل العتاد تحت الرصاص.
5. حقوق الشهداء والجرحى
- وجه صرخة عتب على تلكؤ المحافظين في توزيع قطع الأراضي على عوائل الشهداء، مذكراً بأن بابل كانت الأولى في التوزيع خلال فترة عمله ثم توقفت العملية تماماً.
- تساءل: كيف يُطلب من الشباب الدفاع عن الوطن مستقبلاً وهم يرون إهمال عوائل من ضحوا قبلهم؟ واصفاً الامتناع عن إنصافهم بأنه نقص أخلاقي وضميري.
- طالب بتكريم الجرحى الذين يعانون عجزاً دائماً واضطرابات نفسية نتيجة صدمات الحرب.
6. الجانب الإنساني والمشاعر
- عبّر عن شعوره بالخجل أمام عوائل الشهداء لأنه بقي حياً بينما استشهد رفاقه، مؤكداً أن غاية المجاهد هي الشهادة.
- ذكر أنه يعاتب الله في صلاته أحياناً قائلاً: "لماذا اخترتهم ولم تخترني؟"، معتبراً رعاية أمانة الشهداء شرطاً لاستقرار الدولة.