إيران في معارك التحرير: ماذا قدّمت للعراق؟ دور الحاج حسن فدعم الجنابي | ح7

تتناول هذه الحلقة السابعة من سلسلة مقابلات الحاج حسن فدعم الجنابي الدور الإيراني في معارك التحرير ضد داعش، مع تركيز خاص على معركة جرف النصر، والبعد الإنساني لقاسم سليماني، وقصة استشهاد عمار صاحب عسل.

1. الدور الإيراني في معارك التحرير

• قبل الفتوى، تواجد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد منذ أواخر 2013 لتنسيق الخطط الأمنية مع القيادات السياسية والعسكرية.
• بعد الفتوى، ساعد أبو مهدي في بناء هيكلية الحشد بالاستفادة من خبرته في فيلق بدر، وإنشاء مديريات الاتصالات والمدفعية وتأهيل معدات الجيش القديمة.
• قدمت إيران ولبنان (حزب الله) دعماً واسعاً بالسلاح والخبراء والاستشاريين في الهندسة والقنص والاتصالات.
• ركز الجنابي على الجانب الإنساني لسليماني، واصفاً إياه بأنه كان عراقياً في مشاعره ووصاياه بحماية المدنيين وممتلكاتهم.

2. معركة جرف النصر (جرف الصخر)

• أكد الجنابي أهمية تحرير جرف النصر كخاصرة تهدد بابل وكربلاء والنجف وبغداد، ما جعلها أولوية بعد آمرلي وقبل تكريت والموصل.
• روى محاولة تسلل ليلية لفصل الجرف إلى قسمين بمشاركة نحو 900 مقاتل من فوج فجر وكتائب حزب الله، لكن الظلام والاشتباك الخاطئ سبب فوضى وأفشل الخطة.
• رغم الإخفاق الجزئي، حرروا جزءاً من الأرض وكبدوا داعش خسائر كبيرة تجاوزت 100 قتيل وأسر 30، مقابل استشهاد 23 مقاتلاً وإصابة قرابة 70.

3. قصة استشهاد عمار صاحب عسل

• تحدث الجنابي بتأثر عن حصار ابن عمه وصديقه عمار صاحب عسل وهو جريح في أرض المعركة، وبقائه على تواصل هاتفي حتى نفاد البطارية.
• تأكد خبر استشهاده من اتصال بعنصر من داعش ثم من إصدار "صليل الصوارم" الذي ظهر فيه الشهيد.
• بعد التحرير، تعذر العثور على جثمانه، إذ يُعتقد أن أحد الأهالي دفنه لكن داعش قتلوه لاحقاً.

4. الرد على الاتهامات حول جرف النصر

• نفى الجنابي اتهامات تجريف البساتين أو تحويلها لمزارع مخدرات، مشدداً على وجود قوات أمنية متعددة في المنطقة.
• أكد أن جرف النصر لن تعود لداعش وستبقى لأهلها الشرفاء مع استمرار التدقيق الأمني لمنع عودة الإرهابيين.

5. الدافع للقتال

• أوضح أن الدافع كان حماية الوطن والمقدسات والكرامة دون مقابل مادي، وأنه اشترى سيارته المصفحة وسلاحه من ماله الخاص.
• شدد على أن الحشد الشعبي قاتل بروح التطوع والإيمان بعد فتوى الجهاد الكفائي.