سيرة حياة الحاج حسن فدعم الجنابي: من الجهاد إلى البرلمان ح١

الجزء الأول من لقاء مع النائب السابق حسن فدعم الجنابي، يتحدث فيه عن نشأته، إعدام والده، مشاركته في الانتفاضة الشعبانية، العمل الجهادي، ورؤيته للسياسة والفساد بعد 2003.

#العراق#سياسة#سيرة ذاتية#المقاومة#تاريخ
الاثنين، ٢٤ مارس ٢٠٢٥
فلسفة الحوار المفتوح
آخر تحديث: ٢٤‏/٣‏/٢٠٢٥

شاهد على يوتيوب

سيرة حياة الحاج حسن فدعم الجنابي: من الجهاد إلى البرلمان ح١

هذا الفيديو هو الجزء الأول من لقاء مطول مع الحاج حسن فدعم الجنابي، النائب السابق في البرلمان العراقي. يغطي الحوار سيرته الذاتية، وتكوينه السياسي، وتاريخ العراق من الثمانينيات وصولاً إلى ما بعد عام 2003.

1. الموقف من التطبيع

يبدأ اللقاء بسؤال حول سبب عدم تطبيع العراق مع إسرائيل من أجل الازدهار. يرفض الجنابي التطبيع بشدة لأسباب إنسانية ودينية ووطنية، مشيراً إلى الجرائم بحق الفلسطينيين والاعتقاد بأن أطماع إسرائيل التوسعية تشمل الأراضي العراقية (من النيل إلى الفرات).

2. النشأة وإعدام والده

ولد عام 1976 في مدينة القاسم بمحافظة بابل، لعائلة دينية وعشائرية.

اعتقل والده عام 1981 (عندما كان حسن في الخامسة من عمره) وأُعدم على يد نظام صدام حسين بسبب نشاطه الإسلامي وانتمائه المزعوم لحزب الدعوة. صودرت أملاك العائلة وعاشوا تحت المراقبة والتضييق المستمر.

3. الانتفاضة الشعبانية (1991)

شارك في الانتفاضة وهو في سن الـ 15.

يقدم تحليلاً لسبب فشل الانتفاضة، عازياً ذلك إلى عدم وجود دعم خارجي (مشيراً إلى أن إيران لم تتدخل بشكل مباشر لتجنب إعطاء ذريعة لضربها) ووجود "ضوء أخضر" أمريكي لصدام لقمع الانتفاضة لمنع قيام حكومة إسلامية شيعية.

4. العمل الجهادي المعارض (التسعينيات)

بعد الانتفاضة، انخرط في العمل السري، وقام بتصنيع رمانات يدوية وتوزيع منشورات.

في عام 1995، انضم رسمياً للمعارضة المسلحة (قوات سيد الشهداء) ونفذ عمليات عسكرية ضد أهداف بعثية، شملت ضرب مديريات الأمن ومقرات الحزب في بابل وبغداد.

5. السجن والتعذيب

سُجن مرتين؛ الأولى عام 1994 بسبب مشاجرة وإهانة النظام.

اعتقل مرة أخرى عام 2000 في كربلاء أثناء زيارة عاشوراء. يصف تعرضه للضرب والتعذيب، وكيف نجح في إخفاء هويته الحقيقية باستخدام هوية مزورة، وقضى أكثر من عام في سجن الأمن العامة قبل إطلاق سراحه.

6. السياسة بعد 2003 والفساد

يتحدث عن التحديات التي واجهت النظام السياسي بعد 2003، مشيراً إلى حجم الإرهاب (المفخخات) الذي استهدف العراق.

يعترف بأن الفساد هو "ظاهرة" ومنظومة متكاملة في الدولة العراقية ولا تقتصر على السلطة فقط بل تشمل البيئة العامة. ويقارن بين الفساد في المحافظات المختلفة، مدعياً أن الفساد في المحافظات الغربية (السنية) كان أكبر مقارنة بالأموال المستلمة للإعمار.

7. السياسة الإقليمية

يدافع عن الموقف الداعم للنظام السوري (بشار الأسد)، معتبراً أنه رغم دكتاتوريته، كان جزءاً ضرورياً من "محور المقاومة" ضد إسرائيل، وأن سقوطه لم يكن ليضمن بديلاً أفضل.

يختتم الفيديو بتأمل الجنابي في إرث والده، قائلاً إن استشهاد والده رسم الطريق الأخلاقي والجهادي الصحيح لعائلته.

سيرة حياة الحاج حسن فدعم الجنابي: من الجهاد إلى البرلمان ح١ - عالم حي - عالم حي